إلى اولئِك الأنفس الطيبه ، إلى القلوب الرقيقه ، إلى تِلْك الأشياء البائسه إلى الوهم والحقيقه الّتي تحتوي هذه الكِتابات ، إلى من خذله الأحِبه والأصدقاء ، إلى من عاش خيبات الأصدقاء ، وآلم الحُب إلى من كان يُمثل السرُور كِي ينجو امام الأخرين من الأجابه عن الحال ، أيُها القارئ ما تقرؤه اليوم هُو ما انا عليه مُنذ زمن إلى الأن ، بين خيبات الأصدقاء ، ولهيب الحُب ، والبؤس ..

لقدّ جعلتني ابكي دوماً فِي ذالِك المساء ( مساء يّوم الخميس الساعه الحاديه عشر ) أتذكر ؟ لقدّ شتّتني ، حطّمتني ، فكّرت كثيراً واتت تلّك التساؤلات كعادتها !هلّ لي انّ اموت ؟هلّ لي أنّ اختفي ؟ وكيف !هلّ لي بأن أسترجع الماضي ولا أوَادِعك ؟ بينما اغمض عيناي يجتاحني النّوم ولا استطيع التّفكير ولكن ها انا ..كان النّوم مهربي الوحِـيد من كل شيء ولكن قلبي مُحطّم غير قادره على البدء من جديد بسببك !.

جئتك وقلّبي مُمّتلى من الحزن انّجيتي من هذا وكنت اماني وملاذي ولكّنك بعد تعلّقي بك ذهبت هذا يعني انّه ذهب اماني ايضاً كنّت سعيده دائماً بسببك ولكّني بعدما ذهبت دون ان تترك لي رساله قصيره لا اود ان تكون طويله وددت انّ تكون قصيره جداً لتخبرني لماذا ذهبّت ؟ حاولت نسّيانك ولكنّ لا فائده من هذا الساعه الثالثّه من الليل تسألني عنّك وسادتي تسألني عنك جميع تفاصيلي تسأل أين هو لِماذا ذهبّ ماذا فعلتي لكّي يذّهب لكنني اختار الصّمت لانني لم افعل شي قط دائماً اُحاول ارضائه واسعاده لكنّه فعل العكّس بِي .. انّني اُحاول بشتى الطّرق انّ اُخرجك من قلبّي انا لا اريد النسّيان لانني اعلم انه لا يمكن ان انسى ولكن أُريد ان لا اشتاق لك أُريد ان لا اتذكرك في كلّ ليله هذا م اريده فقط !.

إلى أيّن ذهّبت وتركتّني لوحدي؟ اجّل تركتني لوحدي اصارع افكاري السّلّبيه دائماً يشتتني تفكيري ماذا حدث؟ إلى أين ذهبّ ؟ اصارع الآمي بسببك ايّضاً اصارع مخاوف قلّبي من عدم تقرّبه لأحد وانّه يُريد دائماً ان يبقى وحِيد انّه خائف جداً ان يتمزّق اودّ ان اتلاشى افكاري ، أين انت ارجُوك أيّن ذهبّت ؟ هذه التساؤلات ربما كادت ان تتسبّب في قتّلي اتعلم انّ عقلي يشتم قلّبي دائماً بسبب تعلّقه بك ! اجل وقلّبي الحزين الممزّق يتلاشى من عدم الإجابه لأنه يعلّم انّه خاطئ ، أجبّني بحقّ السماء أيّن ذهبت وتركت قلّبّي مُنكسراً هكذا إلى أيّن ؟..

هـ انا اكّتُب لك من جديد بعد فراقك لّي اكتّب لك وبِقلّبي جرّح يرجوا منّك ان تأتي لتعتني به .. هـ انا عدّت لأيّامي الّتي لـ طالما حاولت النّجاه منها ايّاماً كادت انّ تقتلني بعدما تسببت في خدّش روحي وخذّلان قلّبي ايّاماً كنت اودّ الخلاص منها النّجاه لكّي اذّهب بعيداً البعيد الّذي لا يمكن لإحدٍ بإن يلتقي بِيّ .. حاولت جاهده انّ اتناسى جِراحك لي ولكنّ ماذا؟ يوماً عنّ يوم يزّداد ألمي .. لسّتُ قادره على انّ أُرمّم الخرّاب الّذي تسببت بِه ..

مرّحبا ياعزيزي الغائب ..

كيّف حالك ؟ هل على م يرام ؟ اجل انّه يبدُوا كذالك ، لإحدثك عن اخباري اذاً لإحدّثك عن خراب روحي الّذي تسببت بِه ..

اليّوم الاول السّاعه الحاديه عشر اليّوم المُخلّد بِذاكرتي اليّوم الذّي لطالما حاولت ان انساه ولكن دون جدوى، كُنت بِذالك اليّوم جسداً ولكنني بِلا روح نعم انني اصبحت من ذالك اليّوم جسد بِلا روح اليّوم الّذي تسبب في سقوط دمُوعي وتسبب فِي خراب قلّبي ، اول جِراحي واحزانني ، بدأت من ذالك اليوم ، تحطّم قلبي جداً انهمرت دموعي حاولت بشتى الطّرق ان امنعها من ان تنزل ولكنّ في ذالك الليله حتّى دموعي كانت ضدّي عقّلي ايضاً كان ضدّي انا وقلبي من ارتكبنا هذا الخطأ اللّذي تسبب في اسقاط

دموعي وعتاب عقّلي لقلبي في ذالك اليّوم في ذالك السّاعه كنت محطّمه جداً لست قادره على فعل شي ما سوى ان ابكي بكيت جداً ألمني قلّبي .. تسبب بكائي لي بالصداع .. وبعد ذالك ذهبت للنوم لانه مهّربي الوحيد بعد كل م حدث..

لإحدثّك عن اليوم الأخر ياعزيزي استيقظت مشتته وكأن م حصل لي في الليله الماضيه حُلم او ربما تمنّيت ان يكون هكذا لكنّه العكس .. اجل كل م حدث كان واقعياً ولكنني اردت ان يكون حلماً امسكت بهاتفي لكّي اتلقى رسالة منك تعبّر عن م فعلته لي وبأنك نادماً لكنّني صُقعت بذالك الرّساله التّي هزّت كياني .. بكيت جدًا ، ذهبت لمهربي الوحيد (النّوم) استيقضت وفي قلبي براكين وعقلي لازال يعاقب قلّبي بعتابه قرّرت ان اتخلّص من ذالك المحادثات الّتي جمّعتني بِك ازلت هذه المحادثات من هاتفي.. قرّرت ان اعود كما كُنت من قبلك ولّكنني بعد ذالك ندمت جداً لهذا الغلط الّذي فعلته لانني تخلّصت من م يربطني بك.. ولكنّ قلّبي اللّعين المُحطّم لازال يريدك.. استمر عتاب عقلي لقلّبي ومُعاقبته.. فضّلت الصمت لانّ م حدث بسببي وسبب قلّبي وانّ م يفعله عقّلي لقلبي الصحيح فِي ذالك المساء تلقيت منّك كلمه واحده فقط.. انّك فعلت م حصل ليلة امّس بسبب مزاجك اللّعين ايا هذا ؟ هل انا حمقاء لـ اسامحك بعد كلامك الجارح لقلّبي؟ فكرت بعقّلي دون قلبي الغبّي المحطّم قبلت م قلّته لكنني لستُ حمقاء لأتقبلك بعد كل م حدث قررت الأنعزال عن هذا العالم وفضّلت عدم الثّقه بأحد ..

اليّوم الثالث يوم السبت غداً سأذهب لكّي ادّرس قررت الإبتعاد عن اشباه الأصدقاء ان اهتم بدراستي فقط ،، في يوم السبت بعد كل م فعلت لا زال الشّوق يحرقني لازلت اريدك ولكنني اُحذر نفسي بإن لا ارتكب هذا الخطأ مره اخرى .. حاولت جاهده ان لا اذهب .. حلّ الليل ذهبت للنوم وقلبي مُمزق يُريدك ،، الأحد ذهبت وتظاهرت بأنني هادئه عكس البركان التّي احرقتني واحرقت قلّبي مرّ هذا اليوم ونجحت بإخفاء م بداخلي ،، مرّت الأيام وانا اتذكر كل م حصل ، حاولت اقناع نفّسي بأنني سأنسى ذالك مرّت الاسابيع والشهور وانا اتذكرك واشتاق لك ، هـ قد مرّت سّنه وانا لا زلت اشتاق إليك لازلت اريدك .. حطّمت قلّبي يا منّ كُنت له امانهُ..

ذهبت وتركت ندّبة فراقك واقعه بروحي تمنيت مراراً وتكراراً ان انشلك من قلبي لكّن دوى جدوى الشهر الاول من فراقك قد كان اصعب اشهُري اتعلم بأني كرهت ( 2-4 )مِن كل سنه بِسبب انّه يوم الفراق المخلّد بذاكرتي هـ انا اكتب لك الخامسه فجراً اناديك ولكنّني أُناديك نداء استغاثه ارجوك ياحبيبي تعال فـ قلبي مُتعب اريدك فـ انا مُهلكه جداً ارجوك إين انت تعال إلى اين ذهبت ..

نادمه جداً لأنّي خذلت نفسي بعد خذلانك لها ولقلبي لقدّ عاهدتها بأنني لن اشتاق إليك ولا يقودني إليك حنين الشّوق وانّي سـ اكفّ عنّ حبّك لكنني افعل العكس تماماً فـ انا الأن بضعفي وبقوتي على العلم ان تبقى لدي القليل من القوه فقط ، أني اشتاق إليك ومازلت احبّك مازال قلّبي يريدك بشدّه ، عندما قررت الابتعاد عن هذا العالم المخادع اخترت العزله لانّها الأحب لقلبي بعد م حدث .. اتعلم؟ بأنّي اضحك امام كل من رأني وانا محطمه

جداً بسببك ولازلت احبّك ياللهه ما هذا الحبّ اللّعين العائق لقلّبي وروحي يالله انني اتألم انت نجاتي نجني يالله ،، ذالك الوقت عندما رأتني ذالك العجوز البشوشه بأنني اضحك وم بين دقيقه واخرى افكر بِك وبِحبّك بعد ذهاب الكّل وقبل ان تذّهب حدثتني بيني وبينها ( ارجوا انّ من تفكري بِه من دقيقه إلى اخرى بأن تذهبيه من عقلك ي ابنتي فـ الأن مِن الممكن بإن يكُن فِي امان اكثر من عندما كان معك وانتِ كذالك لذا لا تتصنعي السعاده لأنك لا تتقني هذا) كلِماتها إلى الأن عالقه بِذهني هل حقاً هو بمكان آمن اكثر من ماكان معي ؟ فـ انا اعطيته قلّبي اكثر اماناً .. هل فعلاً لا اجيد تصنع السعاده؟ حاولت ان استمع إلى نصيحتها وان اخلعك من قلبي ولكن عندما حاولت فعل هذا فشلت حاولت في كل الأشهر التّي مضت ومن المحاوله الخامسه والأخيره علمت وقتها بأنّي لا استطيع نزعك منّي لكنّك نزعتني وانت الّذي كنت الأكثر حباً لي .. دمت سالماً

أخر ليييالِي نُوفمبر عاد محبُوبي عاد بعدما مر على فراقه الكثير قد فارقني مُنذ زمن طويل مُنذ 2019 حتى أن عاد الأن 2021 ،،، صُعقت ، تعثّرت ، طال صمّتي ، ألمتني جراحي الّتي طالما حاولت تضمِيدها لِتُذكرني بأنه تسبب لها بِهذا كاد قلّبي يُحلق كـ الطيور ليحتضن حبيبه كي يُطفئ لهيب الشّوق الذّي أتعبه بعد فِراق محبُوبه ، ولكن هذه المرّه ! حطّمت قلبي بيدي ، حان وقت عقلي الأن لا قلبي ، كُسرَ قلّبي وتذكّر بأنه ليس كأصحابه الطيور الّتي تطير تذكر بأنه يُوجد في ذالك القفص المُقفل إلى الأبد ، حان وقت التحدث بعد هذا الصّمت ، بعدما تأملت محبُوبي بما يكفيني لأستعيد نفسي ، على الرّغم من حُبي وشوقي له على الرغم من رغبتي بِه ، وبأني دائماً أكتب له إلا انه عندما عاد كيّ يأخذني بأحضانه ويحتويني بحبه كالماضي ، رفضته عقلي رفضه مُتخوفه من أنه يكسر قلبي مره أخرى وتبقى ندبات رُوحي لوقت أطول ، ان يسقط كبريائي وكياني ،، رفضه عقلي كي لا أتعب مره أُخرى ، امّا قلبي فـ كان يُريد محبُوبه ويُحبه إلى الأن ، ذهبت حاولت ان لا التفت له كي لا أعود إليه ، وبأنني رفضته ولأنني أحُبه لا يحق لي بأن أكتب له عن تركه لِي ، ولا عن وعوده ، لأنه عاد وانا من رفضته ، لكنني سأبقى أُحبه ..

بعد مرُور الوقت والأيام ، مسّني الحُب واصابتني لعنّته فـ أنني أتخبط لا أعلم إلى أين وجهتي ولكنّي بُكل تأكيد أريدها بجانبه مُقابل عينيه الجميلتين مُقابل وجهه الّذي أُحبه منّ قال بأن البُعد يعيِق الحُب وبأن المسافات كفيله بأن تنتشل هذا الحُب من القلب فـ والله بأنه لا يعلم ما الحُب وما هو لا يعلم كمّ أحبه رغم المسافات رغم التحدّيات رُغم عدم رغبته بِي إلا انّني أحبه ذلّني قلّبي وقد كانت عزّة نفسي الأهم وعقلي بقي فِي مُنتصف الطريق لا يُريد ان يقُل شيئاً لأنه يعلم بأن قلّبي المنتصر الأن رُغم حزنه إلا انه يُحاول منتصر بالحب ولكنّه ليس منتصر بقلب حبيبه ..

أحببّته مُنذ زمن طويل مُنذ ان رأيت ضحكته الجمِيله وعيناه الرائعتان مُنذ أن رأيت رقّة محبُوبي لكنّي لا أقصد بمحبُوبي بأنه حبيباً لي لا ليس حبيبي ولسّتُ حبيبته أُحبه لكنّه لا يُحبني ، انا لا أُعاتب محبُوب قلبي بأنه لا يُحبني لأنني أعلم بأن الحُب ليس بيده وليس بيدي ، أنه بيد ربّ الكُون رب العِباد مُقرب القلوب لبعضها البعض ، كانت منّ أُمنياتي المُستحيله محبّة محبُوبي ولأنّني لأ املك الحظّ فـ قد تكُون أُمنيه مُستحيله كما أسميتها مُنذ زمن طويل ، سأُحبه إلى الأبد إلى ان تنتهي زهرة شبابي إلى أن أُشيب سأحبه دائماً حتى اخر دقيقه من عُمري ..

لقد غابُوا عن حياتِي ذهبوا إلى البعيد كانوا سبباً بأول اوجاعِي و أول الخيبات ، كانوا سبباً لإيقاظِي من هذا الوهم ومن هذا القلبّ الرقيق ، ما توصلت إليه الأن من قسوه كانَ بسبب تلك الأشخاص اشخاصاً امّنتهم قلبي ونفسي تسببوا لِي بالخذلان ، عمِلت جاهده على تضميد جراحهم لِي تعلّمت بسببهم العُزله عن المُجتمع كانُوا سبباً بكسر ثقتِي ببعض الأشخاص وثقتي بنفسي قبل كُل هذا ، إلى الأن قدّ عمِلت جاهده لِبناء ثقتِي بنفسي من جدِيد ، أفضل ما فعلته إلى الأن هُو تصنّع ضحكاتِي ، عظِيمه جداً ومسرُوره لـ نفسي على هذا الجُهد العظيم الّذي بذلّته لبناء نفسي منّ جديد ..

في ليله هادئه جداً سيّطر الحزن عليّ فاضت أدّمُعي وجعاً وشوقاً قد تعلمت حينها بأن عليّ البُكاء لـ يخف هذا الألم نوعاً ما كُنت ابكي وابكي وابكي إلى ان تورمت عيناي وشحِب وجهي إلى ان احتلني الصداع ومرضت جداً هذا ليس شيئاً غريباً ، الغريب بأن ذلك الشعُور م زال بقلبي مُنذ ذلك الليله إلى الأن ايّ منذ أشهر إلى الأن ، شوقي يوماً عن يوم يزداد وقلّبي إلى الأن يعشق محبُوبه لا اعلم إلى أين ذهب ، ماذا جرى له ؟ هل هو مريض ؟ هل سعيد ؟ هل حزين ؟ امّ انه مات قبل ان اراه ؟ مُلئت بالتساؤلات لـ شخّصي العظيم بقلبي كانت أمنيتي هي ان ارى رساله يُخبرني بأنه بخير وبعد هذا يذهب ،لكنّ كما قُلت في

الأيام السابقه أُمنياتي دائماً مُستحيله ، ولأنها مُستحيله قدّ لا ارى محبُوبي ابداً اتمنى أن يكُن بخير ومازال على قيّد الحياه يذكُرني ( مازلت بقلبي أيّها الغائب ) ..

أشتقت لرُوحي القدِيمه ، لنفسي القدِيمه لـ لحظاتِي السعيده تالله بأن الشوق لـ زمانك ولحظاتك القديمه يُهلك قلّبك وعقلك اتعلم إيّها القارئ بأني بسبب هذه الأوجاع والخيبات والكسور التّي داخلي تمنّيت ارجاع الماضي القديم وإيضاً طفولتي نعم أنها ليست مثاليه كـ بعض من باقي الأطفال ولكن يكفي بأنني لم اعاني بِها من الاوجاع والمتاعب ابداً ، ليشهد الناس الذي كسروني وليشهد الله قبلهم بأن جراحي لمّ تلتئم ابداً ..

كسرُوا قلّبي الأقرب له الأفضل والأحب ، تسببوا بالخيبات لِي الأوجاع والآهاات ، دائماً كنت احاول جاهده على تضميد جراحي ، لا اريد النسيان ابداً لأنني اعلم بأني لن انسى اشخاص تسببوا لي بالألم لكنّني احاول بأن اتناسى ، ذات ليله كنت لا اعانِي من شيئاً يتسبب لِي بالمتاعب ولأنني مللت لوحدي فـ قررت الأستماع لـ بعض من الأغاني القديمه المحببه لي الجميله ايضاً ،، إلى ان جاءت اغنيه فاقت جِراحي كسوري وخيبات املي بعد سماعها ، تمنيت حينها لو انّني لم استمع للأغاني المفضله لِي اجل كنت مستمتعه إلى ان جاءت هذه الـ كلِمات التي تسببت بخدش الجراح التي طالما حاولت تضميدها يعلم الله عنّ هذه الجراح والكسور يعلم الله عن هذه الخيبات التي مررت بِها ويعلم الله بأنّي صبرت جداً وقد قال “بأن ما بعد الصبر الا الفرج ” إيّ انا بأنتظار فرحاً ينسيني ما مررت بِه من خيبات وكسور والم ، عندما يأتِي هذا الفرح لقلبي بإذن الله الفرح الذّي يغير مجرى حياتي من سيء إلى اجمل حِينها تالله بأني سـ أسامح من تسببوا بـ حطام هذا القلب الرقيق ..

اتمنى ان يصمت ضجيج رُوحي وان تصمت احاسيسي ولصمت شوقِي وتطفئ ناره المُشتعله غلبت امام احاسيسي له وايضاً حُبي هذا البعد قد زاد من محبّتي وهيامي له متى سينتهي هذا الحُب كيف سينتهي لا اعلم لكنّي اريد ان اتخلص من هذه المحبه المعِيقه لقلبي ، لا اعلم كيف اصيغ شعوري الداخلي كيف اتحدث عن شخص أُحببته لكنّه لا يُبادلني هذا اتمنى من هذه الحياه انّ تكُف عنّي ، ان يهدا هذا الضجِيج ويختفي هذا الحُب ويُجبر هذا القلّب وسأعيش بسلام واحمي هذا القلب من الفجوات والحِطام إلى الأبد

أحببتُك مُنذ زمن وحتى الأن ، أحببتُك بقلبي لا بعقلي ، فـ عقلي يعشق المظاااهر وقلّبي يُحب الشخّص من داخله أيّ بأنه يُحب قلبه وروُحه وتفاصيله الجميله جميعهاً قلبي لايهتم بالمظهر أن كان جميل ام لا ان كان مُرتب امّ لا ، ولأن قلبي لا يعشق المظاهر فقد أحبّك جداً ولأنك جميل في عينااااي أُغْرم بِك عقلي امّا عنّي الأن فـ انا مُشتته جداً م بين نفسي اللّي لاتُريده لأنه يُحزنها ،، وقلبي وعقلي الذِي يُحبّاااه ..

قد عُدت من جديد أكتب لك يامُتسبب بأوجاعِي والآمي !.

الأن أجبني بِحق السماء ؟ لماذا تركتني ؟ لماذا اخذتني لك لقرّبك وبعد هذا رميتني ؟ لماذا أهنتني قد قُلت بأني حُب حياتك إلى أين ذهَب هذا الحُب ؟

قد ذبُلت زهرة شبابي بسبب حُبك مُلئت بالأحزان والأوجاع حطمتني بعثرتني ابكيتني جرحتني وكسرت قلباً احببّك يا لك منّ احمق قد أعطيتك كُل ما املك من حُب من سعاده كيف فرطت بِي ، أعلم بأنك لو كُنت خيراً لبقيت ، لكنني أتمنى لو انك لم تأتي من اول مره ، اتمنى لوّ انّني بذالك الوقت تجاهلتك كما تجاهلت الذي قبلك ، ليلعن قلّبي الذي لا زال يُحبك ، اتمنى لك أيّااام مليء بالسوء أيّها الظالم بالحُب ، أكرهك ..

اهلاً .. لا أعلم كيّف اكتب هذه المشاعر وحتّى انّي أتسأل هلّ انا لم استطع الكِتابه كما كنت دائماً لانّي هجرتها ؟ لا بأس أيتها الأحرف فـ انتِ تعلمين بِما في قلّبي لـ هذا ارّجوك لا تحزنِي لأنّي قدّ اهجرك بعضاً من الوقت .. أيتها الكلمات ايتُها الأحرف وايضاً المشاعر باتت اللّحظات الجميله لي مُنذ زمن طويل فـ الانّ لا يُوجود بقلبّي لحظهه سعيده بلّ كلها خيّبات اضنّ انّني مُحطمه داخلياً مُحطمه جداً انا مُتاكده لسّتُ اضن فقط بلّ قلبي مُحطم انّه مُحطم بالفعل كمّ وددت بأن اسعده كمّ وددت بأن ارضيه ولكنّ كل هذه كانت محاولات فاشله .. اتمنى لوّ انّي اطلب شيّئاً ما ويتحقق لِي لمره واحده فقط لا أُريد العديد منّ المرات ولكنّ منّ المؤكد بأن هذا لنّ يحصل ..

من قال بأنّي سعِيده ؟ يكسُوني الحزن منذ انّ فارقت محبُوبي مُنذ أشهر إلى الأن كمّ كان حنون لطيف جميل كم كان صديقاً حبيباً واخاً ، يُروادني الخُوف على محبُوبي مُتخوفه جداً عليه ، خائفه بأن يكُن مريضاً ولا يشكُو وجعه او يكُن حزيناً ويلتزم الصّمت كعادته ، إلى الأن مازلت مُتيمه بشخصي وسأبقى هكذا إلى الأبد سأكتب لك إلى الأبد إلى ان أجِدك إلى ان تعود لي لأحضاني ، مُنذُ مغِيبك إلى الأن انتهت رقّتي وقلّبي المُبتهج ، كسرُوني وتسببوا لي بخيبات الأمل ، لا بأس انت ايضاً داخل هذه القصه حتى لو أنني لم أبوح بأنك تسببت بكسري قبلهم لكنّك ستبقى مُلهمي وستبقى شخّصي الذي أحببته ومازلت احبه ذُمت سالماً سعيداً ..

لا أعلم لِماذا لا أُريد ان أُحادثه وأيضاً لماذا لا أُريد بأن يطيل الصمّت بيننا خائفاً جداً من تعلقي بِه من محبّتي له ، حِين أعترفت بِحُبّي كُنت لا أُبالي إلى ردّت الفعل كان يكفِيني بأن شخصاً أحببته يعلم بِحُبي قد كان عشّقي وهيامي له مُنذ زمن طويل جداً دائماً كُنت خائفاً من الأعتراف لأنني خائفاً على قلبي جداً لكن ذات مرّه قلّبي من وقف ضدّي وقد كانت خطواته تسبق خطواتي وقفت انا وعقلي صامتين لا نعلم ماذا سيحدث لكن كُنت أعلم بشيئاً واحداً وهو بأنه سيُكسر وسيُداس عليه حاولت أمُساك قلّبي لكنّه لم يُطاوعني ابداً إلى أن كُسر واُصيب بخيبة أمل والأن فـ هو تحت سيطرتي لا اسمح بكسر قلّبي من جديد فأنني أعمل جاهده على تضميد جراحه لا اسمح ابداً ..

تُوجد مشاعر في داخلِي لا اعلم كيف لِي بأن أصفها ! هل اقول بأنها ألم امّ تشتت امّ فجوه فِي داخل قلّبي مُنذ زمن إلى الأن ! لا اعلم لِماذا لازلت أتظاهر بِاللأمُبالاه عكس مابِداخلي ، ايضاً لا اعلم كِيف لِي بأن أُمّحي هذا الحُب الذّي بقلبي وكأنه شجرة شُوك ، رُغم حدّته إلا انّني صابره و غير قادره على نزعه ، تائهه بين هذا الحُب ونوعاً من الجفا ، لكنّني اعلم بأن قلّبي يُحبه لكنّه يحُاول بأن يُجافِيه كما يفعل ، توجد في عقلِي نوعاً من التساؤلات ومِنها كِيف لِي بأن انزع هذا الحُب الذي تسبّب في إيذائي لنفّسي !.

كلّا ياحبِيبي لا توادعنِي أرجُوك لا توادعني ولا أوادعك دعنا هكذا حتى لو انّنا لا نتحدث دائماً يكفيني بأني أُحادثك بين الفتره والأخرى ، كلّا ياحبيبي دعنا هكذا أن فرِحت أذهب إِليك وإن حزنت أشكي لك ، لا تقطع الوصل بيننا من فضلك لا تُجافيني لا تتسبب لي بالأحزان ، بذهابك أرجُوك أبقى هكذا بيني وبين أضلعي لا تذهب إلى البعيد وتتّركني تائهه مِن غيرك لا تُحاول بأن تسلب هذا الحُب الذي بقلبي لك كيّ لا يُحزنني ذهابك لأني حتماً سأتألم بغيابك لـ ذالك أرجُوك أبقى معي ..

كيف لِي بأن انسى شخص تقاسمت معه لحظاتِي الجميله ، أحزاني وافراحي كيف لِي بأن اتغاضى عن كُل م حصل و اتقبل هذا الفِراق وكيف لـ شخص مثّلي بأن ينسى من كان يُشاركه نفس القلب في جسده ، يُمّكنني تقبل التحدّيات والعثرات ولكن لا يُمكنني أبداً تقبّل هذا الفراق ، لأنه لا يُمكنني نسيان هذا ، أعلم بأن حتى وإن تقبّلت قلبي لا يتقبل هذا وسيتطلب منّي أعوام ليس عام او عامِين ، لا يُمكنني الكذب على نفّسي بقولي سأعتاد متأكده بأني لن أعتاد ابداً ..

يُؤسفني هذا الـ كمّ من الأشتياق يؤسفني كيف كان وكيف هو الأن ، مُشتته م بين تِلك المشاعر وم بين نفسي ، لا اريد شيئاً ابداً سِوى التبلد أُريد حقاً ان أتبلد تتبلد تِلك المشاعر تلك الحُب المعِيق لي ولهيب الأشتياق ، لا ارغب بالحب إطلاقاً فأنه مؤذي لي جداً ، أبكانِي ، شتّتني ، وكسرني ، هكذا انا مُنذ انّ دخلت تِلك المعركه وانا دائماً مغلوبه تجاه عيّناه الذي أصابتني بالغرق وكأنه يقُول لا نجاه لكِ من حُبي ، وبأني قابل بالمأساة التِي تخُوضينها بسبب محبّتك لِي ، غريبه تلك المشاعر لا تصف ابداً سِوى انها تؤلمني ..

April 2

4:50 AM Friday

اود ان تتلاشى تِلك الافكار مِن مُخيلتي ، فكرة ان لا احد يبقى لأحد ، فكرة ان كل قلب مجروح لايُشفى ابداً وأن شُفي تبقى الندبات عالقه به وكأنها تُذكر صاحبه في هذا الجرح ، كم اتمنى لو أنّني كما كُنت من قبل أنظر للعالم بالنظره الإيجابيه ، سئمت من ان أُستشعر من أمامي بالأيجابيه وانا لم أُحظى بها غريبه تلك الحاله الّتي توصلت إليها لا تُكتب ابداً ..

مُتبعثره ، منهاره ، مُتمزقه ، وعاجزه .. هكذا أنا ليس بيدي مايمكنني فعله إطلاقاً ، بقيت ثلاث أسابيع وأنا إلى الأن لا اتحدث إليه ولا يتحدث إليّ أعلم بأنني حِين أقول هكذا سيُقال لِي لماذا لا تذهبي أنتِ وتتحدثي بدلاً من تضيع الوقت والنظر للأيام والأسابيع ، حِينها يمُكنني الإجابه بـ لا لأنني كُنت دائماً المُبادره الشغُوفه المُحبه له ، في بعض الأحيان يُصبح وكأنه رُوميو والبعض الأخر يُصبح وكأنه جلِيد لا يُمكنني أطلاقاً فهمه ، بكِيت دائماً لأنه كان كالزهره معِي وتحوّل لذالك الشُوك الّذي لا يُمكنني لمّسه لأنّه حتّماً سيؤذيني سيجرح يداي ويتسبب بنزيف قلبي هكذا أنا عندما يتحوّل معي .. في بعض الأحيان حبيب وصديق والبعض الأخر لا شيّ ، لا يُمكنني معرفة من تِلك الشخص الذّي عندما هرب قلبي من صدري لـ يديه ودهسه ! لا يُمكنني معرفة تِلك الشغف والحُب الذي يقُودني له ! ولكن سأبقى مُحبه ، مُغرمه ، حتى وإن كانت تِلك المحبه بيني وبين نفسي له إلى أن ينتهي هذا الشُعور أمّ أن أنتهي أنا ..

مُنذ ذلك الّليله لم أعد انا لقد تغيرت جداً وكأنني بُدلت !

لم أعد انا تِلك الفتاه الخائفه على قلبها ، لم أعد تِلك الفتاه التِي تفرض قرارتها لا تُفرض عليها ، لقد تغيّرت جداً ، أصبح لا يعنيني كبريائي وحتى إنكسار كيانِي وشمُوخي !

أمّا عنّي الأن : فـ أنا تِلك الفتاه المُسالمه يسمع كل من حولي صوتي وقهقهات ضحكاتي ولكن لا أحد يسمع صوت بُكائي الداخلي و ناري المُشتعله بأيسري ، مُنذ تِلك الليله وانا لم أعد أنا قد كُسرت وبكيت وانقهر كل مابداخلي وأنا صامته كان بُكائي داخلي !

كان قلبي من يبّكي وروحي تلك المُتجرحه ومابين أضلعي نار مُشتعله كان كل مابداخلي يبكي إلا عيناي الأن بأمكانك تخيّل كيف كُنت وكيف أنا الأن ” لا شي سِوى مُتبهذله ، مُنهاره ومُنكسره ” ..

في الساعه السابعه صباحاً ، بأمكانِي أعلان حُبي وشُوقي بعيداً عن عقلي نعم لأنّني حينما أُصغي لعقلي فـ أنا حينها سأكون تلك الفتاه الذّي لا تهتم لك حِينَ تأتي او لا ، أعلم بأنه سيُقال لي انني حمقاء وكيف لا أستمع إلى عقلي وهُو الّذي يحميني من لعنة الحُب ، الأن يُمكنني الرّد بأنّي لستُ حمقاء عندما لا أصغِي إليه لأنّه سيُغيّرني حينها سأكون أقل رحمه وعطف على الصِغار والكِبار وسأكُون أكثر من لا يحتمل المُزاح حتى وإن كان من تلك الطفل البريء سأكون قاسيه حينها وليس على محبُوبي فقط سأكون قاسيه على الجميع لذا لا يُمكنني تقبل نفسي بِـ هذه القسوه حينها ..

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ